موضوع: اخر اخبار المنتخب السعودي اليوم الاحد الأحد يناير 16, 2011 6:18 pm
بعد صدور أمر ملكي بتعيينه أمس نواف بن فيصل ثالث مسؤول يتولى رئاسة الرئاسة العامة لرعاية الشباب
كتب - علي الصحن
صدر أمس أمر ملكي كريم يحمل الرقم أ/ 1 نص على إعفاء سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد من منصبه بناء على طلبه، وتعيين الأمير نواف بن فيصل رئيسا عاما لرعاية الشباب بمرتبة وزير، وكان الأمير سلطان بن فهد قد تولى زمام الأمور في الرئاسة في شهر جمادى الآخرة 1420هـ خلفاً للأمير فيصل بن فهد (رحمه الله)، وفي نفس الشهر تولى الأمير نواف بن فيصل مهام نائب الرئيس العام وذلك لمدة 11 عاما و9 أشهر.
ويعتبر الأمير نواف بن فيصل ثالث مسؤول يتولى منصب الرئيس في الرئاسة العامة لرعاية الشباب - بمسمى الرئيس العام - التي تتولى إدارة الشؤون الرياضية والشبابية في السعودية، وكانت قبل ذلك تتولى ايضا إدارة الشؤون الثقافية والأدبية قبل أن تنتقل الأخيرة إلى عهدة وزارة الإعلام التي تحول اسمها إلى وزارة الثقافة والإعلام منذ العام 1423هـ.
وتولى الأمير نواف بن فيصل العديد من المناصب في اتحاد الكرة (نائبا للرئيس) واللجنة الأولمبية (نائبا للرئيس)، وفي اتحاد الفروسية، وعدد من اللجان والهيئات الأخرى، بالإضافة إلى عضويته في عدد من اللجان الدولية، وتمثيله للسعودية في عدد من المناسبات.
رئاسة الشباب عبر التاريخ
وعودة إلى بدايات رعاية الشباب وإشرافها الفعلي على الرياضة السعودي، يبرز اسم الاستاذ عبدالله العبادي الذي تسنم منصب مدير رعاية الشباب، وهو أول مدير لرعاية الشباب وذلك خلال عامي 1382/ 1383هـ تلاه الدكتور صالح بن ناصر عامي 1383/ 1384هـ ثم عبدالعزيز الثنيان عامي 1384/ 1385هـ ثم صالح القاضي عام 1385/ 1386 هـ.
ثم تولى الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز إدارة رعاية الشباب عام 1386هـ حتى عام 1391هـ، ثم تولى الأمير فيصل بن فهد منصب الرئيس العام لرعاية الشباب عام 1393هـ حتى وفاته عام 1420هـ تلاه الأمير سلطان بن فهد حتى عام 1432هـ إلى أن صدر أمس قرار إعفائه بناء على طلبه ليتولى الأمير نواف بن فيصل المهمة.
ومما يشار إليه هنا أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب كانت إدارة عامة داخل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، إلى ان صدر قرار فصلها عن الوزارة، وترقيتها إلى مستوى رئاسة عامة يرأسها مسؤول بمرتبة وزير، وذلك في العام 1394هـ، وكان الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) أول من تولاها بعد هذه القرار.
التطور التاريخي للرئاسة
كانت أول إدارة للرياضة السعودية تابعة لوزارة الداخلية عام 1372هـ وفي عام 1380هـ أصبحت إدارة رعاية شباب في وزارة المعارف، وفي عام عام 1382هـ أصبحت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية هي المسؤولة عن رعاية القطاع الرياضي الأهلي وذلك عبر إدارة رعاية الشباب.
الحدث التاريخي في مشوار الرئاسة كان في عام 1394هـ عندما صدر قرار مجلس الوزراء رقم 560 في 23 / 4 / 1394 هـ والقاضي بأن تصبح رعاية الشباب جهازاً مستقلاً باسم (الرئاسة العامة لرعاية الشباب).
الأمر الملكي بتعيين الأمير نواف بن فيصل رئيساً
صدر اليوم أمر ملكي فيما يلي نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
الرقم أ/ 1
التاريخ 11/ 2/ 1432هـ
بعون الله تعالى
نحن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية
بعد الاطلاع على المادة الثامنة والخمسين من النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم أ/90 بتاريخ 27/8/1412هـ.
وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/10 بتاريخ 18/3/1391هـ.
وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم أ/14 بتاريخ 3/3/1414هـ.
أمرنا بما هو آت:
أولاً: يعفى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب من منصبه بناءً على طلبه.
ثانياً: يعين صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رئيساً عاما لرعاية الشباب بمرتبة وزير.
ثالثا: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه.
رصيد هائل من الخبرة والتجارب يتكئ عليه الرئيس العام لرعاية الشباب الجديد الرئيس العام يعبر عن اعتزازه بثقة القيادة.. ويشكر من سبقوه في الرئاسة
كتب - عبدالله المالكي
رفع صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - للثقة الكريمة التي أولاها - رعاه الله - لسموه بتعيينه رئيساً عاماً لرعاية الشباب. وعبر سمو الرئيس العام لرعاية الشباب عن اعتزازه بالتوجيهات السديدة والحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وما يقدم لقطاع الشباب والرياضة من دعم كريم. وسأل سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد الله سبحانه وتعالى أن يعينه على تحمل هذه المسؤولية لما فيه رفعة مسيرة قطاع الشباب والرياضة في المملكة. ونوه سمو الرئيس العام لرعاية الشباب بالجهود التي بذلت منذ بدء العمل في مسيرة رعاية الشباب من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز وما قدموه لقطاع الشباب والرياضة من جهود.
السيرة الذاتية للرئيس
العام الجديد:
تحمل السيرة الذاتية للأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب سجلا حافلا بالمناصب والحضور الدولي والعربي والمحلي، موضحة أن سموه يتكئ على رصيد هائل من الخبرة سوف يكون عونا له في تنفيذ مهامه وتطلعات الشارع الرياضي المستقبلية. وفيما يلي السيرة الذاتية لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب الجديد الذي صدر قرار تعيينه أمس:
أكبر أنجال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى - الرئيس العام السابق لرعاية الشباب من الذكور.
من مواليد مدينة الرياض.
درس المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية بمدارس الرياض.
حصل على درجة البكالوريوس في القانون بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود بالرياض عام 1418هـ.
أنجز دورة متقدمة في اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة الأمريكية 1419هـ.
رافق والده صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى - الرئيس العام السابق لرعاية الشباب وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب في العديد من المحافل المحلية والعربية والدولية الثقافية والرياضية أبرزها:
1 - كأس العالم في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994م.
2 - كأس العالم في فرنسا عام 1998م.
3 - الدورة الرياضية العربية في الأردن 1999م بدعوة خاصة من العاهل الأردني جلالة الملك عبد الله الحسين.
4 - المناسبات الثقافية والرياضية المحلية. كتب لعدد من الصحف والمجلات المتخصصة في ثقافة الشعر مقالات صحفية متنوعة تطرق خلالها إلى العديد من الأطروحات الثقافية والأدبية والاجتماعية.
عين بموجب أمر ملكي في الثامن عشر من جمادى الآخرة عام 1420هـ الموافق سبتمبر 1999م نائبا للرئيس العام لرعاية الشباب بمرتبة وزير.
المناصب التي يتولاها حاليا: -
نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم 18 - 6 - 1420هـ.
رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد السعودي لكرة القدم 1 - 1 - 1422هـ.
رئيس لجنة المنتخبات بالاتحاد السعودي لكرة القدم 1 - 1 - 1422هـ.
رئيس لجنة تطوير التحكيم بالاتحاد السعودي لكرة القدم 1 - 1 - 1422هـ.
نائب رئيس اللجنة الأوليمبية العربية السعودية 18 - 6 - 1420هـ.
رئيس المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية العربية السعودية 1420هـ.
رئيس الاتحاد السعودي للفروسية 1 - 1 - 1422هـ.
نائب رئيس الجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب 18 - 6 - 1420هـ.
نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لاحتفالات (الرياض عاصمة الثقافة العربية) 1420هـ.
النائب التنفيذي لرئيس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية 1422هـ.
رشح لعضوية اللجنة الأوليمبية الدولية 1422هـ - 2002م وتقلد سموه العضوية خلال مراسم الحفل الخاص بالأعضاء الجدد الذي أقيم على هامش الاجتماع (115) للجنة الأوليمبية الدولية التي عقدت بجمهورية التشيك بمدينة (براغ) يوم الأربعاء2 - 5 - 1424هـ .
نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس الخليج الخامسة عشرة لكرة القدم 1422هـ.
الأوسمة التي حصل عليها:
منحته الحكومة اللبنانية وبأمر من فخامة الرئيس اميل لحود - وسام الأرز الوطني برتبة كومندوز 1421 هـ. تقديرا من الحكومة اللبنانية لما يقوم به سموه من عمل عظيم لخدمة الثقافة والشباب الرياضيين والعالم العربي وخاصة لبنان.
اختير سموه شخصية العام (2001) من قبل مجلة الأهرام المصرية نظير ما قدمه من اهتمام لكرة القدم.
رأس بعثة المملكة الرياضية المشاركة في الدورة الأولمبية 2000م التي أقيمت في سيدني في استراليا خلال الفترة من 16 - 6 - 3 - 7 - 1421هـ الموافق 15 - 9 - 1 - 10 - 2000م.
رأس بعثة منتخب المملكة الأول لكرة القدم المشاركة في نهائيات كأس العالم 2002م في كوريا واليابان.
رأس بعثة منتخب المملكة الأول لكرة القدم المشاركة في نهائيات كأس آسيا 2004م في الصين.
رأس بعثة منتخب المملكة الأول لكرة القدم المشاركة في نهائيات كأس آسيا 2007م في إندونيسيا.
رأس بعثة المملكة المشاركة في الدورة الآسيوية السادسة عشرة بقوانزو التي أقيمت في الصين 2010م.
الدخيل معلقاً على خروج الأخضر من الآسيوية لم أشاهد المنتخب السعودي بهذا المستوى .. روح انهزامية وعمل هش
الدوحة - موفد الجزيرة :
أرجع النجم الكويتي السابق والمحلل الفني الحالي بقناة الدوري والكأس فيصل الدخيل خروج المنتخب السعودي من البطولة الآسيوية إلى الإعداد الضعيف والذي لا يتناسب والمنتخب وكذلك البطولة الآسيوية بحجمها الكبير والمنافسين.
وقال إن المدرب البرتغالي بوسيرو لم يكن يسير على نهج واضح من إشرافه على المنتخب السعودي قبل أكثر من عام تقريبا. كما أن المباريات التي لعبها استعدادا لهذه البطولة لم تكن تتناسب وأهمية وقوة البطولة.
وأضاف بأن قرار إقالة المدرب الذي أعلن عقب المباراة الأولى في البطولة قد جاء متأخرا كثيرا خاصة وأن البطولة قد بدأت ومثل هذه القرارات تكون عكسية على اللاعبين وتجعلهم تحت ضغط كبير وهو بالفعل ما حصل خلال المباراة الثانية التي خسرها أمام المنتخب الأردني.
والمتابع للمنتخب السعودي يجد أن العطاء للاعبين ليس نفسه العطاء الذي نعرفه ونعتاده من قبل المنتخب فالإعداد لم يكن يتناسب مع إمكانات اللاعبين والبطولة القارية بحجمها ومنافسيها.
ومن شاهد المنتخب السعودي خلال المباراتين اللتين لعبهما في البطولة يستغرب هذا المستوى المحبط والروح الانهزامية التي كان عليها اللاعبون والتي جعلت منه فريقا مفككا وهشا بلا روح.
وأضاف الدخيل: أعتقد أن كل ما حدث هو نتاج العمل غير المنظم من قبل المدرب البرتغالي بوسيرو الذي لم يكن عمله يتوازى والمنتخب السعودي والإمكانات التي يتمتع بها وهبط بمستوى المنتخب وأعاده إلى الوراء سنوات.
وختم الدخيل بأن اللوم لا يقع على اللاعبين على الإطلاق فهم دخلوا البطولة تحت ضغط نفسي كبير ساهم هو الآخر في هبوط المستوى للاعبين.
حمد عطيف مستغربًا: (المصيبة) أن بعض الإعلاميين لا يفرقون بين النقد الشخصي والفني
الدوحة - موفد الجزيرة :
أبدى لاعب المنتخب السعودي أحمد عطيف استغرابه وتعجبه الكبيرين من الطرح الذي خرج به بعض الإعلاميين عبر الصحف بعد خروج المنتخب من البطولة الآسيوية، وقال: هناك من لا يستطيع أن يفرِّق بين نقد المستوى الفني والنقد الشخصي للاعب وأمور بعيدة كل البعد عن النقد الهادف. وأضاف عطيف: من المخجل جدًا أن يخرج البعض ليناقش اللاعبين في عقودهم الاحترافية وما يتسلمونه من مرتبات لمجرد خروج المنتخب من البطولة. مضيفًا: نحن كلاعبين يحز في نفوسنا خروجنا من المنافسة وهذا شيء صعب جدًا بالنسبة لنا أن يحدث وهو أمر محزن أيضًا إلا أنه من غير المنطق والمعقول أن تكون ردة الفعل للبعض من الإعلاميين تلك الصورة التي كانوا عليها من خلال تساؤلاتهم لنا عن العقد والمرتبات العالية التي نحصل عليها كلاعبين محترفين ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون الخروج من البطولة الآسيوية لأسباب أو ظروف خارجة عن إرادتنا نحن، أيضًا أن ينقلب حال البعض إلى هذا المستوى من الانتقاد غير المبرر.
وتساءل أحمد عطيف: ماذا لو كسب المنتخب لقاء الأردن بهدف أي لو كانت النتيجة هي العكس هل سيكون حال البعض بتلك الصورة، فالمشكلة ليست في مباراة فوز أو خسارة، والأهم علينا جميعًا أن نتكاتف من أجل تخطي هذه المرحلة التي أتمنى أن تكون درسًا لنا جميعًا والاستفادة منها مستقبلاً وأن نستفيد جميعًا مما حدث لنا في الآسيوية لنتجاوز هذه المرحلة إلى مراحل أهم.
وقال: أتمنى أن نوفق في لقاء اليابان غدًا لمسح الصورة التي كنَّا عليها في لقائي المنتخبين السوري والأردني بمشيئة الله. مؤكدًا أن المنتخب السعودي ما زال منتخبًا كبيرًا على مستوى القارة الآسيوية مهما حدث من نكسة في هذه البطولة.
واستغرب عطيف طريقة البعض في طرحه للمشكلة والحلول لها، فما دخل الملايين التي يحصل عليها اللاعبون مقابل توقيع عقودهم مع الأندية وما حصل لنا في هذه البطولة لا يلغي بطولات وإنجازات حققها المنتخب السعودي على مر السنين قاريًا وعربيًا وخليجيًا وحتى عالميًا ورب ضارة نافعة لنا جميعًا كسعوديين.
ظهور نتائج كشف المنشطات نزلة برد وإصابات متفرقة تبعد 5 لاعبين من منتخبنا عن لقاء اليابان
أظهرت نتائج كشف المنشطات التي أجريت لأربعة من لاعبي منتخبنا الوطني عقب لقائهم الأخير مع المنتخب الأردني عن سلبيتها واللاعبون هم: ياسر القحطاني ونايف هزازي وعبد العزيز الدوسري ومشعل السعيد. وعلى صعيد التحضيرات للقاء المنتخب الياباني غداً في آخر لقاءات منتخبنا في البطولة الآسيوية فقد تأكد غياب الخماسي أسامة المولد ومشعل السعيد اللذين يرقدان على السرير الأبيض بعد تعرضهما لنزلة برد حادة، إضافة إلى مهند عسيري وسعود كريري ونواف العابد الذين يعانون من إصابات متفرقة عن مواجهة المنتخب الياباني.
في استطلاع لـ(الجزيرة) .. الجماهير السعودية تتحدث عن الخروج الآسيوي المرير وتقول: روزنامة مسابقات سيئة ولاعبون بلا روح ولجنة تطوير فاشلة قادتنا للخسائر الذليلة!
استطلاع – أحمد العجلان :
تباينت آراء الجماهير الرياضية السعودية حول أسباب إخفاق المنتخب السعودي الأول الذي غادر كأس آسيا 2011 من الدور الأول بخسارتين كوارثيتين من سوريا والأردن.. وجاءت الآراء التي حصلْتُ عليها من الجماهير عبر صفحتي على الفيس بوك منقسمة حول مدرب سيء وإعداد سيء وإدارة سيئة ولاعبين سيئين ولكنهم في النهاية أجمعوا على السوء ولم يتحدث أحدهم عن أي شأن إيجابي في كواليس الأخضر..
وجاءت الآراء كالتالي: تحدث في البداية سعد العيد عن نقطتين فقط ركز عليهما ولم يتطرق لأي أمر آخر حيث ذكر بأن الإعداد للبطولة كان سيئا وأن اللاعبين المختارين للمشاركة ليسوا هم الأفضل!.
من جانبه وضع حيدر الحمود الذي كان أحد حضور مباراة الأردن في الملعب عدداً من النقاط الرئيسة للمشكلة وهي: عدم اختيار المدرب المناسب للمنتخب واستدعاءات اللاعبين حيث يرى أن هناك لاعبين خارج المنتخب يستحقون الانضمام والعكس كذلك، أيضا تطرق للمباريات الودية للمنتخب حيث يرى بأنها لم تكن بالشكل المطلوب وأن هناك منتخبات أقوى من العراق وأنجولا. وذكر عبدالعزيز التميمي بأن الأسباب كثيرة وقد لايتاح المجال لذكرها كلها ولكنه لخصها في ثلاث نقاط وهي: أن المدرب لم يوفق في اختياره للاعبين ولا في تكتيكه داخل الملعب، وانعدام الروح القتالية عند اللاعبين وعدم إحساسهم بالمسؤلية وضعف الإعداد النفسي والبدني.
أنس عزيز ذكر بأن مشكلة المنتخب تتلخص في سوء روزنامة الدوري التي تسببت في تدني مستوى اللاعبين والدوري والأندية وبالتالي المنتخب الأول.
من جانبه قال عبدالله الرويشد إنه مستاء مما حصل في الدوحة وذكر عدداً من النقاط التي يرى بأنها من أسباب الخروج المر وهي: فكراللاعبين وعدم قدرتهم على تغيير النتيجة في الظروف الصعبة، وفلسفة المدرب بوسيرو، وعدم وجود إعداد جيد مثل بقية المنتخبات، ومجاملة بعض النجوم العائدين من الإصابة كياسر القحطاني والذي كانت تلك الإصابات سبباً رئيساً في عدم ظهوره بمستواه المعهود. ووصف عادل المشيطي اللعب وديًّا مع منتخبات مثل أنجولا والعراق بالكارثة، وقال إن اللاعبين بلا روح، مطالباً الاتحاد السعودي لكرة القدم بالتعاقد مع مدرب كبير وقوي شخصية إذا ما أردنا العودة للمنافسة.
سليمان الموسى ذكر بأن المشاكل كثيرة، ولخصها بعدم ضم بعض اللاعبين المميزين أمثال محمد نور وإبراهيم غالب وعبدالرحمن القحطاني وعبدالله العنزي وقال: أين هؤلاء عن الأخضر؟!.
من جانبه قال نايف المطيري: إن السبب الرئيسي للخروج المرير هو الاتحاد السعودي وإهماله في تطوير المنتخبات والأندية وأنه أضاع فرصاً عديدة للاستفادة من أيام الفيفا واللعب مع منتخبات عالمية وقوية كإيطاليا وفرنسا وكوريا واليابان واكتفى باللعب مع أنجولا والعراق!!.
من جانبه قال طلال بن محفوظ: إن المشاكل جاءت بسبب لجنة التطوير التي أوصت باستمرار المدرب فضلا عن أن اللاعبين وروحهم لم تكن بالشكل الذي يحفظ توازن المنتخب ويجعله منافساً في هذه البطولة. هذا وقد رأى عبدالرحمن بن محمد الخراشي بأن المشاكل وفق رأيه تتلخص في الإعداد السيئ، والمعسكرات المتقطعة، والمباريات الودية ضد منتخبات أقل من المتوسطة، وتشبع اللاعبين إعلامياً ومادياً، وكذلك وجود ضغوط على اللاعبين من إعلام الأندية!!.
من جانبه قال عبدالله المنصور: إن المنتخب تأثر كثيرا برحيل محمد الدعيع واعتزاله وقال: «للأسف لا يوجد بديل جيد للدعيع وكذلك لدينا مشاكل تتعلق في الإعداد وأيضاً مشاكل في الفئات السنية. وآخر من تحدث هو وليد بركات الذي قال: يجب علينا أن نضع إستراتيجيات طويلة الأمد لمدة 20 عاماً قادمة خصوصا أننا نواجه مشكلة كبيرة ألا وهي أن غيرنا يتطور ونحن نعود إلى الوراء»!!.
نقاد مسح البلاط عبدالله العجلان
من يقول إن الكرة السعودية ليست متدهورة وبألف خير وإن ما تمر به حاليا أمر عادي وطبيعي لا يستحق كل هذه الزوبعة فهو بالتأكيد لا يدري هل الكرة مدورة أم مربعة, أو أنه يرى شيئا آخر لا علاقة له بكرة القدم, أو أنه يجهل ما كانت عليه الكرة السعودية إلى وقت قريب من إنجازات ومكانة وسمعة وتاريخ حافل بالبطولات والألقاب على مستوى القارة والعالم.. لكن في الوقت ذاته هل العلاج لا يكون شافيا إلا بالعنف والصراخ والصدام والإيذاء وجرح المشاعر والانفعال؟ ولماذا نظن أن النقد لن يكون قويا وحقيقيا وجريئا ومعبرا إلا عندما يتحول إلى شتائم شخصية قاسية ومهينة ولغة نابية ومفردات هابطة جعلت البعض يتلذذ ويتبجح ويتباهى بأنه الأفضل والبطل والبارع في المرمطة والشرشحة وكيف يمسح بالآخرين البلاط؟!
لن أتحدث عن دول متقدمة ومتحضرة وإنما عن من هم حولنا فقد مروا بظروف وانتكاسات وإخفاقات مريرة ومتكررة أسوأ منا بكثير ومع هذا ناقشوا مشاكلهم وصححوا أخطاءهم وبهدوء واحترام وبالتفكير وليس بالتجريح والتشهير, وبالتخطيط وليس بالتنديد والتهديد, وسأعطيكم مثالا قريبا على ذلك ففي اللقاء الافتتاحي لبطولة آسيا وبحضور سمو أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة خسر المنتخب القطري على أرضه وبين جماهيره من أوزبكستان 0-2 وهي بالمناسبة خسارة جاءت امتدادا لإخفاقات سابقة عديدة بقيادة الفرنسي ميتسو ورغم هذا كله لم نسمع أو نقرأ في حينه من يطالب بحل الاتحاد أو بطرد المدرب أو بنزع الثقة من اللاعبين أو بضم أسماء من الريان وإبعاد آخرين من السد, فكانت النتيجة تعويض سريع ومستوى رائع وفوز ثمين على الصين أعاد للعنابي توازنه وحظوظه في التأهل للدور ربع النهائي والمنافسة على البطولة..
لاحظوا كيف تتحدث وتنتقد وتهتم وتحترم القنوات الفضائية منتخبات بلادها بينما تتسابق على استضافة بعض الصحافيين والمحللين السعوديين ليس حبا فيهم أو تقديرا لإمكاناتهم أو للاستفادة من خبراتهم وآرائهم وإنما لأنهم يجيدون (الشعلة) والإساءة للرموز والنجوم بطريقة فجة وعنيفة غير إنسانية بعيدة تماما عن معنى الصراحة والشفافية وعن مفهوم النقد وحرية التعبير واختلاف الرأي, ولأنهم يتعاملون مع منتخب الوطن بحسب ما تمليه حسابات وأهواء النادي, وبالتالي فهي نتاج تجاوزاتهم وتعصبهم وضجيج وتهريج ما كانوا عليه مع أنديتهم..
في مثل هذه الأزمات لا نريد التنافس على من يفتري ويسب أكثر ولا المزيد من الفلتان والغوغائية واستعراض مهارات الشجب والاستنكار, بل نريد أصواتا تفهم الواقع بإلمام وتحاكي الحاضر بصدق وتكتب عنه بمنطق وتقرأ المستقبل بعقل وفكر وبعد نظر..
بالمنشار هل حان الوقت لأن نترك المنتخب للمدرب الكبير؟! احمد الرشيد
أعقب خروج منتخبنا الوطني من منافسات كأس آسيا حملات نقد واسعة وشاملة لكنها لم تحدد ما هي أولوياتنا في التطوير؟ وهل المعني بالتطوير الرياضة السعودية أم كرة القدم السعودية أم المنتخب الوطني لكرة القدم؟ فلكل واحد منها مستوياته وآلياته في المعالجة!
ولأن ردة الفعل جاءت في أعقاب خروج المنتخب دعونا نناقش فقط وضع المنتخب الذي يمكن معالجته بمعزل عن المنظومة الرياضية وأوجه القصور فيها؛ لأن الخلل فيه واضحٌ ولا علاقة (مباشرة) له بما نتحدث عنه وما نطالب به من تغييرات في مجمل الحركة الرياضية، فنحن قبل الخروج من الكأس الآسيوية كنَّا نشخص العلّة الرئيسية ونحصر مصدر المعاناة بالمنتخب في برنامج إعداده المتواضع وعدم قدرة مدرب الفريق بيسيرو على توظيف اللاعبين وعدم الاستقرار على تشكيلة ثابتة لمزيد من الانسجام وغياب لاعب أو اثنين عن التشكيلة ومن هنا يتضح أن أزمة المنتخب الحقيقية والتي تؤثر عليه بشكل خطير ومباشر هي في التدريب (المشاع) الذي تقودنا إليه شخصية المدرب الضعيفة ومحدودية إمكاناته ولهذا لست مع من يلقي باللائمة على اللاعبين ويقارن بين عطائهم مع أنديتهم وعطائهم مع المنتخب، فالتشكيك في إخلاصهم للمنتخب غير وارد وما يحدث من تباين هو نتيجة اختلاف الظروف الفنية بين النادي والمنتخب ولا يمكن أن تطالب بعطاء مقنع قوي من لاعبين محبطين لم يستقر مدربهم على قرار وظل يغيّر في طاقمهم وفي مراكزهم وفي طرق الأداء ويعانون من إفرازات منافسات محلية حافلة بالتعصب والتهم والشتائم والشماتة!
لذلك أتصور أن أولى خطوات معالجة الوضع هي التعاقد مع مدرب كبير بشخصيته وبتاريخه الكروي ومنجزاته يغنينا عن مناقشته في قائمة الفريق وفي برامجه نتواضع أمام خبراته بما يتيح له فرصة (احتكار) تدريب المنتخب إلى نهاية عقده ونحترم قراراته واختياراته كما هو الحال في كل المنتخبات العالمية، فالتجارب الماضية تقول لنا: يكفي ابحثوا عن مدرب بمستوى سمعة الكرة السعودية واتركوا المنتخب لمدربه!
وفي رأيي أنه بالإضافة إلى التعاقد مع المدرب الكبير لا بد وأن نعمل على توسيع دائرة اختيار لاعبي المنتخبات الوطنية بدلاً من أن تكون محصورة في ستة أو ثمانية أندية من بين 153 نادياً وقد يكون من المناسب تكليف عدد من المدربين الوطنيين بمتابعة دوري الأولى والثانية والثالثة وترشيح اللاعبين المميزين في كل منها ومن ثم تنظيم معسكر لهم يشرف عليه مدربو منتخباتنا الوطنية للتعرف على العناصر الموهوبة التي يمكن صقلها وتطويرها لتشارك مع منتخباتنا السنية والمنتخب الأول.
في الجانب الإداري أرى أن الحاجة ماسة لحملة وطنية لتطوير منشآتنا الرياضية والتعجيل بالخصخصة والاستئناس بآراء كبار المدربين في أنديتنا لتطوير مسابقاتنا في مختلف الدرجات وضرورة التعامل بحزم لضبط أجواء مسابقاتنا المحلية التي شهدت تجاوزات إدارية وجماهيرية طالت أجواء المنتخب الوطني بشكل أو بآخر وهو الذي يجب أن يكون بمعزل عن كل (الوجوه) ذات العلاقة بالصخب المحلي!
ما يستاهل ناصر الجوهر؟!
أتعاطف كثيراً مع مدربنا الوطني ناصر الجوهر؛ لأننا -إعلامياً- همشنا كل تاريخه الكروي الحافل بالإنجازات لاعباً ومدرباً وصار كثير من الإعلاميين يتهكمون عليه وينادونه بمدرب طوارئ وإسعاف وهو الذي دائماً ما يستجيب لنداء الواجب كلما دعت إليه الحاجة!
ولأن ناصر الجوهر لا يحضر إلا في الأزمات فإنه لا يجد أمامه متسعاً من الوقت للعمل والتغيير فيعمد إلى الجانب النفسي ويعول عليه كثيراً لكن (ما كل مرة تسلم الجرة)!
صحيح أن الاستعانة بالجوهر لم تؤت ثمارها هذه المرة لكن يكفي أنها وضعت نهاية لقرارات الإقالة الطارئة أو هكذا أتوقع!
الهريفي.. ماذا لو كنت
سامي الجابر؟!
اعترف بموهبة فهد الهريفي الكروية وأنه وضع له بصمة في فريقه رغم ما حفلت به مسيرته الرياضية من مشكلات وعقوبات في بطولة العالم للأندية لكن هذه الموهبة لا تمنح الهريفي الحق في تحويل أي برنامج حواري يشارك فيه إلى ما يشبه الحراج بمقاطعته الدائمة للمتحدثين ورفع الصوت والتعليق على كل شيء بنوايا مبيتة وشخصنة للآراء والأحداث وكأنما هو الفاهم الوحيد في البلد والمتخصص الأبرز في شؤون اللجان والمهام والمناصب المحلية والدولية والقضايا القانونية والاقتصادية بمؤهل 18 سنة في الملاعب!
والسؤال ماذا سيقول الهريفي وكيف سيتعامل مع المتحدثين فيما لو كان رصيده من الإنجازات المحلية والعالمية تقارب ولا أقول تماثل ما لدى سامي الجابر؟!
تواضع يا فهد وحاول أن تتحدث بدون تراكمات نفسية وتذكر دائماً (اللي بيته من زجاج لا يرمي بيوت الناس بالحجارة)!
رئيس بدون رصيد!
ظل يوسف الخليف رئيس نادي الحزم (يلف ويدور) حول أعضاء شرف النادي لتوفير مبلغ خمسة عشر ألف ريال مصاريف فريقه الأولمبي المتوجه إلى جدة لملاقاة الأهلي وبدأت رحلة البحث عن المبلغ من منزل الأستاذ خالد البلطان الذي استقبل الخليف لكنه اعتذر عن تقديم أي مبلغ مالي على اعتبار أنه سبق وأن أعلن أن علاقته بالحزم قد انتهت!
والأسئلة هنا تتسابق لتطرح نفسها..
كيف يتقدم شخص لرئاسة نادٍ وهو الذي يعجز حتى عن توفير مثل هذا المبلغ البسيط؟!
وكيف يقبل الرئيس بالرئاسة قبل أن يحصل على ضمانات مالية شرفية أو تأمين رعاية للفريق؟
وكيف يتقدم الخليف لرئاسة نادٍ تركته الإدارة المكلفة بما يشبه الأرض المحروقة فقيراً فنياً ومادياً ولماذا حرص على أن يترأس إدارة الهبوط بدلاً من الإدارة المكلفة التي كانت تستحق هذا اللقب؟!
فيما يبدو لي أن تفكير الخليف في الحضور الإعلامي الذي ستوفره له رئاسة الحزم قد (أعماه) عمّا هو أكبر وقاده إلى هذا الوضع الذي لا يحسد عليه!
الأغرب من ذلك هو أن رئيس النادي وفي سعيه لتوفير (أي سيولة) قرر بيع عقد أحد لاعبي الفريق في مقابل نصف مليون ريال..
ما دام أن الأستاذ خالد البلطان قد رفع يده عن النادي.. لماذا لا يتدبر رئيس الحزم أموره بقرار ذاتي؟!
ولماذا لا تحترم إدارة الحزم نفسها وتحترم قرار الأستاذ خالد البلطان الابتعاد عن النادي وتبدأ في ترتيب أوراقها وتدبير أمورها على نحو ما يحدث في الفيصلي ونجران مثلاً!
الأوضاع الإدارية والمالية التي مر بها الحزم هذا الموسم تحتاج إلى وقفة لدراسة سلبيات ظاهرة الإدارة بالتكليف والفوضى والهدر في التعاملات المالية في الأندية والحاجة الماسة لدعم الأندية المحترفة التي لا تتوفر لديها رعاية!
أمر ملكي بإعفاء الأمير سلطان بن فهد وتعيين الأمير نواف بن فيصل رئيساً عاماً لرعاية الشباب
واس -الرياض
صدر أمس أمر ملكي فيما يلي نصه :- بسم الله الرحمن الرحيم الرقم أ / 1 التاريخ 11 / 2 / 1432ه بعون الله تعالى نحن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية بعد الاطلاع على المادة الثامنة والخمسين من النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم أ/90 بتاريخ 27/8/1412ه. وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/10 بتاريخ 18/3/1391ه . وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم أ/14 بتاريخ 3/3/1414ه . أمرنا بما هو آت: أولاً: يعفى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب من منصبه بناءً على طلبه. ثانياً: يعين صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رئيساً عاماً لرعاية الشباب بمرتبة وزير. ثالثا: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه.
عبدالله بن عبدالعزيز
خمسة لاعبين يغيبون عن مباراة اليابان
الدوحة – عبدالوهاب الوهيب
علمت "دنيا الرياضة" أن خمسة من لاعبي المنتخب السعودي لن يشاركوا في المباراة الأخيرة للأخضر في بطولة كاس أمم اسيا والتي ستجمعه بالمنتخب الياباني غدا بداعي الإصابة، إذ تعرض المدافعان أسامة المولد ومشعل السعيد لنزلة برد بينما يعاني لاعب خط الوسط سعود كريري من تجدد إصابته القديمة في المفصل بعد أن عاودته الآلام بعيد لقاء الأردن السابق أما المهاجمان مهند عسيري ونواف العابد فتعود اصابتاهما للإجهاد في العضلات بعد تعرضهما لكدمات عدة، وسيتأكد خلال ال24 ساعة المقبلة أمر مشاركة أحدهم من عدمه رغم ضعف ذلك الاحتمال.
يذكر أن اللاعبين الخمسة لم يشاركوا في تدريبات الأمس التي اشتملت على تمرينات استرجاعية وإطالة ومناورة قصيرة حاول من خلالها المدرب الوطني ناصر الجوهر (رفض التصريح بعد التدريب على غير العادة) الوصول إلى الطريقة التي سيواجه بها المنتخب الياباني.
عينات اللاعبين السعوديين سلبية
الدوحة – عبدالوهاب الوهيب
توصلت «دنيا الرياضة» إلى نتائج العينات التي تم سحبها من قبل لجنة المنشطات بالاتحاد الآسيوي من بعض لاعبي المنتخب السعودي الذين وقع عليهم الاختيار عشوائياً من قبل اللجنة قبل انطلاق البطولة وهم مشعل السعيد وياسر القحطاني وعبدالعزيز الدوسري ونايف هزازي، إذ ظهرت نتائج اللاعبين الأربعة سلبية.
أما اللاعبون الذين وقع عليهم الاختيار في لقاءي سوريا والاردن وهم ناصر الشمراني وعبدالله واسامة هوساوي وعبده عطيف فلم تظهر نتائج فحوصاتهم حتى يوم أمس السبت.
منتخبنا دفع ثمن الخوف من مواجهة الكبار ثلاث ركائز بإيقاظ الكرة السعودية من سباتها
المنتخب السعودي ودع الآسيوية باكراً
الرياض - سلطان العتيبي
قبل مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002 رفض الجهاز الفني خوض مباريات ودية امام منتخبات كبيرة من بينها الارجنتين خوفا من هزائم ثقيلة تحبط المعنويات وتؤثر على نفسيات اللاعبين قبل الحدث العالمي فجاءت النتيجة خسارة مخجلة امام المانيا مازلنا نتجرع مرارتها وتبعاتها المدمرة على الكرة السعودية حتى الان.
وقبل كاس اسيا 2011 تردد ان ادارة المنتخب السعودي رفضت مواجهة منتخبات كبيرة ايضا من بينها البرازيل مفضلة مواجهة انغولا والبحرين.. لماذا؟ خوفا من هزائم ثقيلة تؤثر على معنويات اللاعبين، وفي النهاية خرجنا من الحدث القاري باكرا لان الاعداد كان مرتكزا على مصالح شخصية لا اعتبارات فنية، والدليل انغولا وقبلها الغابون واوغندا!.
بعد ثمانية المانيا التي هدت اركان الكرة السعودية توقع الجميع ان تحدث تغييرات واسعة تطال الكبير قبل الصغير في المنظومة الكروية، ولكن ما حصل ان اثنين من الاعمدة الرئيسية في تلك الفضيحة كرما فاصبح الاول مستشارا فنيا ومدرب انقاذ والثاني كوفئ باهم منصب في اتحاد الكرة وهو الامانة! ولا ملامة عليهما فعندنا العلاقات الشخصية فوق اي اعتبار.. واسألوا ملعب الاهلي لماذا غرق..؟!.
لجان تترى واسماء تتكرر واجسام قابعة على مقاعد ممنوعة من الحركة استمرأت الاخفاقات واحترفت الفشل فما الداعي الى النجاح والانجاز فالكرسي ثابت والمنصب باق ما دامت الروح مرتبطة بالجسد.
خبراء وتطوير ودراسات واجتماعات وكلام يتلوه كلام.. تفنن في استخدام المفردات وكتابة التقارير ولكن عندما يحين وقت التطبيق لا نرى شئيا، فكم من لجنة اقرت وكم من تحقيق فتح وكم من دراسة اعدت وفي النهاية لا اللجان قدمت لنا حلولا ولا التحقيق اطلعنا على نتائجه ولا الدراسة حولت لواقع عملي.
بعد المونديال الاسيوي اعددنا خطة تطوير حتى 2010 وفشلت الخطة، ونتيجة لعدم تاهلنا للمونديال الافريقي تم استحداث لجنة تطوير قيل انها اعدت برنامجا حتى العام 2022 ولكن عملها توقف بعد فترة قصيرة لانها اشارت الى ضرورة استمرار البرتغالي بيسيرو مدربا للمنتخب، فاقيل بيسيرو ولحقت به اللجنة بعد الخروج الاسيوي الذي توقعه كثيرون عطفا على برنامج اعدادي متواضع اكبر المستفيدين منه من جلب انغولا واخواتها، وبما اننا نعشق اللجان فاقترح على المسؤولين في اتحاد الكرة انشاء لجنة لانقاذ الكرة السعودية تحت مسمى لجنة (وقف التراجع)، فمفردة التطوير ضيعتنا وربما يكون لجملة (وقف التراجع) وقعا اقوى وتساهم في حل مشاكل الكرة السعودية!.
ثلاث ركائز كفيلة بإيقاظ الكرة السعودية من سباتها العميق اولها التعاقد مع جهاز فني ذي سيرة ذاتية جيدة ومن الافضل الا يكون من الاسماء ذائعة الصيت، ومنحه الفرصة كاملة لاختيار اللاعبين وبرامج الاعداد دون تدخل وذلك يتضمن منع اي مسؤول من حضور التدريبات داخل الملعب وعدم التصريح بامور فنية لمن ليس له علاقة مباشرة بالجهاز الفني، وثانيها خوض مباريات ودية دورية مع منتخبات الصف الاول (اكثر من 30 منتخبا) واستغلال ايام (الفيفا) بشكل مثالي وهذا الامر يتضمن مخاطبة المنتخبات بشكل مباشر عبر اتحاد الكرة وعدم اللجوء للشركات المنظمة التي لم تجلب لنا سوى المنتخبات المتواضعة، وثالثها بحث اسباب عدم احتراف اللاعبين السعوديين في اندية القارة العجوز وايجاد حلول لتسويق اللاعبين السعوديين للاندية الاوروبية، هنا اعتقد انه من المفترض الاهتمام باللاعبين دون سن ال 14 عاما واكتشاف الموهوبين منهم وتهيئتهم نفسيا للاحتراف الخارجي، وهذه الحلول ليست بحاجة لانشاء لجان لتطبيقها!.
اللاعبون وهم الحلقة الاهم في المنظومة الكروية يحتاجون لبرامج توعوية تنير لهم الطريق وتبين لهم ان كرة القدم لم تعد مجرد هواية بل اصبحت عملا يدر المال الوفير ويضمن حياة كريمة وبالتالي لا مكان فيها لغير المنضبطين ولا نجاح فيها لمن تثاقل عن اداء واجباته وفضل اللهو والسهر، وان بريق الشهرة كالبرق سرعان ما يتلاشى إذا لم ينظر اللاعب لأبعد من يومه.
الحل في استعادة هيبتنا الكروية التي ضيعتها المانيا ولا نزال منذ قرابة العقد نلهث بحثا عنها، يتمثل في احداث تغيير جذري وغربلة شاملة لا تبقي ولا تذر ومنح الفرصة لذوي الكفاءات العلمية والعملية لمحاولة انتشال جسد الكرة السعودية من الحفرة العميقة التي سقط فيها، بدلا من تكوين لجان تاخذ اكثر مما تعطي والاستعانة بخبراء اجانب همهم الرئيس زيادة ارصدتهم المالية.
واخيرا.. التغيير اوصل اوباما الكيني الاصل الى سدة الرئاسة في دولة العالم امريكا.. والتغيير هو من سيعيد كرتنا للتوهج.. فاسمحوا لهذا التغيير بان يكون هو صاحب القرار في اتحاد الكرة فقد حان وقته.
معسل ومفاطيح وسهر احترافنا كذبة نتيجتها الخيبة في قطر!!
«الأخضر» فشل في الصعود للدور الثاني في الدوحة
بريدة - خالد المشيطي
تلقى المجتمع الرياضي السعودي صدمة جديدة عندما رأى بعينيه المنتخب الأول يخرج صفر اليدين من بطولة كأس آسيا ال20 في قطر بعد هزيمتين مخجلتين من سوريا والأردن، والثالثة في الطريق من اليابان، وهو الذي كان مرشحا بقوة لاستعادة لقبه الذي حققه ثلاث مرات.
دعونا نتناول مشكلة المنتخب من زاوية واحدة هي زاوية الاحتراف، وندع بقية المسببات لوقت آخر في مساحة أخرى، فمنها وعليها نستند!
بعد ما يزيد عن عشرين سنة من إقرار الاحتراف في كرة القدم ما زالت المخرجات ضعيفة جدا، ولم تستطع نقل كرة القدم إلى مستوى أفضل، وقد شاهدناها بعد السنوات تلك تقدم الخيبة تلو الخيبة على صعيد المنتخب، يحدث هذا في وقت نشاهد كرة القدم في الدول الأخرى تنطلق إلى أعلى محققة إنجازات متالية، ظل المنتخب يعيش في جفاف، وظل يتراجع في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم.
لم يستطع الاحتراف خلال العشرين سنة الماضية تقديم لاعب واحد يحترف في دولة أوروبية ليستفيد ويطور نفسه، بينما نشاهد معظم لاعبي لاعبي الدول الأخرى تقدم جملة من اللاعبين إلى الأندية الأوروبية، وفيها تقدمت مستوياتهم وعادوا بالخبرة إلى بلادهم فطوروها.
إننا ونحن مازلنا نتلمس الطريق السليم للاحتراف لم ظللنا نسير على اجتهادات فردية رسوبها أكثر من نجاحها، وظللنا نحمل مخططات ترجمت وأحضرت من الغرب، لكنها ظلت مجرد أوراق ينظر أصحابها ولا يعملون فيها، أخذت للبهرجة الإعلامية ولكي يقال لدينا احتراف فحسب!
احتراف المفاطيح!!
نشرت إحدى الصحف الرياضية المتخصصة صورا لعدد من اللاعبين يستعدون لالتهام المفاطيح في الدوحة، وهي العادة السعودية المستديمة.
التغذية السليمة مقوم من مقومات بناء جسم صحي سليم، وهذه المعلومة لا تخفى عن اللاعب نفسه والمسؤول عنه، وله تقدم النصائح، لكننا في الواقع نسمع، بل نرى صورا تعرضها بعض وسائل الإعلام عن مفاطيح توضع على الموائد، ويتناولها اللاعبون بشكل منتظم، حتى صارت (الكرشة السعودية) سمة ملازمة لبعض لاعبينا!
تهون الكبسة عند السهر، وهو أكثر سوءا، وأفدح خطورة، والواضح أن كثيرا ممن يسمون محترفين يحيون ليلهم بالسهر حتى إذا طلعت الشمس وودع الليل ذهبوا إلى أسرتهم ليناموا، أما (المعسل) فلا تسألوا عنها، فلا نريد الفضائح!
ليت المخالفات تلك تجري في الخفاء، المشكلة أنها تحدث كثيرا في المعسكرات تحت نظر أعين المسؤولين في النادي الذين لا يملكون حولا ولا قوة، فبريق النجم أقوى من أن تطفئه يد رئيس، أو صرخة إداري!
تزداد حدة المخالفات كلما زادت أهمية اللاعب وأقدميته، بل يمسي عنصر هدم حينما يحشد حوله الأعوان من اللاعبين الشباب، ويحرضهم على التمرد، ويلقنهم السلوكيات المنحرفة، ومن يتجرأ فليفتح فمه لينهى عن الانحراف.
أين نحن من الدول الأخرى؟!
فتشوا في أوراق الدول التي تطبق الاحتراف لتعرفوا الكم الذي قدمته إلى الدول المتقدمة رياضيا، أقرب الشواهد عدد من الدول المجاورة التي تتأخر عنا كرويا، الأردن والكويت، شاهدوا كم لاعبا يلعب هنا لتعرفوا كيف أجادوا إعداد اللاعب ثم إرساله إلى الخارج ليتعلم ويتدرب، ثم يطور نفسه.
أما نحن فإن التجارب التي قام بها عدد محدود من اللاعبين فشلت فشلا ذريعا، بل إن بعضها قتل في مهده، فذهب لمجرد إجراء تدريبات محدودة، لم يفشلوا لأن مستوياتهم ضعيفة، بل ربما لأنهم لا يملكون ثقافة الانضباط، وليس لديهم استعداد للتمسك به!
ذهب إلى الخارج من اللاعبين السابقين فؤاد أنور في الصين، وفهد الغشيان في هولندا، وسامي الجابر وأحمد الصويلح في انجلترا، ومن الحاليين حسين عبدالغني في سويسرا، وما عداهم فإن وسائل إعلامية تدغدغ مشاعر الجمهور أحيانا عندما تنشر عن أخبار أندية أوروبية تفاوض لاعبين سعوديين، لكن سرعان ما يثبت كذبها كما حصل مع الاتحادي نايف هزازي من نادي اسبانيول الأسباني!
فوارق مادية.
في الوقت الذي لا يحضر اللاعب الأجنبي إلا بمبالغ مادية باهضة كما هو الحال للهلالي السويدي فيلهامسون الذي دفع فيه الهلال أكثر من خمسين مليون ريال، ومرتبات شهرية عالية، ومثله بقية المحترفين، فإن اللاعب السعودي يأخذ مرتبا لا يفوق العشرين ألف ريال، وهو بهذا يجد نفسه في مقارنة ظالمة مع زملائه، بل نجده حينما يلعب مع المنتخب يقابل لاعبين في المنتخبات الأخرى يتقاضون الملايين، أما هو فيأخذ الملاليم! إن ذلك يصيبه بحالة من الإحباط، بل يقعده عن اللعب بحماس كبير، هذا يتطلب منا إعادة النظر في الحوافز المادية التي تقدم للاعبين ومدى قدرتها على دفع اللاعبين لبذل جهد احترافي.
بعد هذا كله، هل يمكن أن ننتظر احترافا ينتج لاعبين يرفعون الرأس في المحافل الدولية؟!
هدافو المنتخب يتنافسون محلياً ويغيبون آسيوياً
هجوم الأخضر فشل في إيجاد طريق لشباك الخصوم
الرياض - خالد الحربي:
استبشرت الجماهير الرياضية بالعودة القوية لثلاثي خط المقدمة في المنتخب السعودي ناصر الشمراني، وياسر القحطاني ونايف هزازي، إلى التهديف هذا الموسم من خلال إحراز أكبر نسبة من الأهداف ساهمت بشكل كبير في فوز فرقهم، وبرغم أن هناك العديد من المباريات المتبقية، إلا أن هذه الفرحة تلاشت مع أول لقاءين للمنتخب في نهائيات كأس أمم آسيا2011م، والتي خسرهما أمام منتخبي سوريا، والأردن، إذ لم يتمكنوا من تسجيل أي فوز ل (لأخضر) بل لم يستطيعوا إحراز أي هدف حاسم يستطيعون من خلاله حفظ ماء وجه الكره السعودية، ونقلها للدور الثاني بل إن الهدف الوحيد الذي تحقق أمام المنتخب السوري كان بواسطة لاعب الوسط تيسير الجاسم.
والجماهير تتسأل ما فائدة التنافس على لقب الهداف في البطولات المحلية إذا لم يكن هناك أي تسجيل مع المنتخب في البطولات الدولية، وخصوصا أن المنتخب السعودي كان مرشحا للوصول للنهائي؟!.
والمتابع لمستوى الثلاثي في اللقاءين السابقين يستغرب من غياب الخطورة السعودية أمام مرمى الخصم سوى من هجمة وحيدة لناصر الشمراني أمام الأردن، وأخرى رأسية لنايف هزازي أمام المنتخب السوري.
طالب الجميع بعدم الانفعال.. وعدم تهميش نجاحات الكرة السعودية الثنيان يتميز لاعباً.. ويتألق عبر الفضاء
نجومية الثنيان لم تكن فقط في المستطيل الأخضرجدة - خالد الدماك
لم يتميز مهاجم المنتخب السعودي والهلال الجماهيري يوسف الثنيان بالنجومية داخل المستطيل الاخضر عندما كان يرتدي الشعارين الازرق والاخضر ويمتع الجماهير ب "تسحيباته" للمدافعين الواحد تلو الاخر الى ان تنتهي رفعاته الجانبية على رؤوس زملائه داخل مرمى الخصم، انما تجاوزت نجوميته هذا الحد الى القنوات الفضائية التي اطل من خلالها محللا، وكان آخرها قناة "لاين سبورت" التي قدمت الثنيان بصورة تمتزج بين خفة الدم تارة والكلام الواقعي وعفويته تارة اخرى، لم يرفع صوته ويقاطع الضيوف ويحاول ان يكون له الحديث وحده، كان يتحدث بكلام مختصر ومفهوم ولا يحتاج الى تحويلات حتى يوصل فكرته الى المتلقي، لم